2. An Extraordinary Coming: قدوم مبهر
في القسم الماضي كنت قد شرعت بتوضيح موضوع شخصية ميرلين من الخارج ومن معطيات قدمها ضمنا الكاتب والان اتي الى تحليل ماكتبه لنا جوردون في هذا القسم ، وساوضح امرا في الكتاب الذي بين أيدينا وهو ان الكاتب يعتمد على كتابة مواضيعه في كل فصل على أسلوب الفقرات المتعددة داخل الفصل وتكون قصيرة من صفحات قليلة جدا ، وربما لانجد رابطا بينهما بسهولة الا انه هناك روابط وخيوط بين تلك الأقسام ، كما يعتمد على ضخ مكثف في المفاهيم والمصطلحات والأفكار والمتنوعة والكبيرة التي تحتاج الى العديد من الصفحات شرحا وتبيانا ليتناولها باسطر 3 او 5 وسابين ذلك ، فمثلا هذا القسم يتضمن المحاور:- ١- الشيطان والعذراء ٢- أرواح الأرض ٣- ميرلين ميركوري – عطارد ٤- المخادع انا اركز هنا على ان المحور الأول كان هو المحور الرئيس في إيضاح شخصية ميرلين كفكرة او وجود او اسقاط او مكون مفاهيمي من تداولية انتجها اللاوعي الجمعي والتراكم الحكائي الخرافي… لاخذ أولا وصفا لهذا المحور بطريقة النقد الادبي الشكلاني والبنيوي ، ولا اظني سأتناول كل محاور الكتاب مواضيعه بالتحليل والشرح فالامر يتعدى براي حالة فكرة (ملخص الكتاب) لانه سيكون شرحا لكل فقرات الكتاب سطرا بسطر. يحتوي هذا المحور (الشيطان والعذراء) اول المحاور الأربعة من موضوعه (An Extraordinary Coming قدوم مبهر) على 993 كلمة ساقها لنا ب75 فقرة الا انها ضمت المصطلحات والأفكار التالية:- عنوان المحور (الشيطان والعذراء) وهو ضمن المفاهيم النقدية الحديثة يمكننا اعتباره (ثريا النص) أي اننا نفهم جزء كبير بارجاعنا المفاهيم والأفكار وتأويلاتنا على النص الى تلك الثريا. نجد في هذا المحور أيضا:- غموض الولادة (ولادة لمرلين يوازي غموض ولادة المسيح) ابن الهواء (قيل ان ميرلين كان ابن عنصر الهواء الذي تلد العذراوات منه بالنفخ، المسيح نفخة) امه راهبة (اسمها الدان قيل ان ابوها الشيطان) مرجل = الأداة السحرية في ويكا ميرلين يهرب باعجوبة من الموت المحقق في طفولته = المسيح يهرب من طغيان هيرودس ميرلين ليس المسيح الطبيعة المزدوجة (ابان حمل الام وجه الى بطنها الصليب فولد ميرلين بثنائية الخير والشر والطبيعة المزدوجة) انه مثل ملكي صادق ليس له موطن اصلي انه موجود في العالم ميرلين هو المستويات الباطنية الداخلية انه بلا بداية او نهاية ميرلين مثال لفكرة التي تقول :- الان تراني والان لاتراني يونغ انيميا الجانب الانثوي بالخلق الالهة الساحر السائل يمر بالاجسام الصلبة السلتية الدرويد الدرياد (روح الأشجار) الشامان حارس الملوك لاتخدع نفسك انك تعرف ميرلين السيف الكأس الضوء الداخلي. المتحول شكلا..الخ وربما فاتني الكثير ولست مزمعا على شرح الكثير فانه يحتاج الى الكثير ، فالكاتب يدلق على راس القاريء كما كبيرا من المفاهيم والأفكار التي اجد ان كل جملة منها تحتاج الى تأمل وشرح ، ربما اجد في بعض المناسبات ان اتحدث عن احدها على هامش مطالعتي للكتاب مثل مصطلح المتحول شكلا وتعريفها الروحاني السحري والشامان وارواح الأرض.. من هنا ماذا نخرج من محصلة من كل هذا؟! 1- ميرلين يتشكل كمفهوم عالمي اكثر منه شخصية ، فلسفيا يعتبر مفهوم وفكرة كونية اما قصصيا وروائيا فهو شخصية والذي يتناوله كشخصية موجودة هو واقع في مدار قصصي واسطوري ، ومن يتعمق اكثر يراه تراكمات تشكلت من ثقافات متعددة صنعت مفهوما اسمه ميرلين .. 2- ولادة غير عادية تحيلنا هنا الى الأسطورة وليس الواقع المادي فالغموض والسحر يحيطان بشخصية مرلين منذ وصوله إلى العالم. 3- النشأة غير العادية لشخصية ميرلين سبكت القصص الحكائية لتجسيده كشخصية. 4- اكتشاف القدرات السحرية من خلال الذات وليس من خلال الموضوع. 5- أهمية قوة الكلمة في النشاط السحري. 6- يوصف ميرلين على انه ابو السحرة وكان له دور هام في تشكيل العالم السحري. 7- شغف مرلين بالحرية والبعد عن القيود ، وكيف يستمتع بالوقت المنفرد في الطبيعة. يتم التركيز على القوة السحرية لمرلين وروح الإلهام التي يجلبها في ممارسة السحر. قال ميرلين:- العقل هو أعظم أداة سحرية في يد الإنسان
ملخص المنشور
- في القسم الماضي كنت قد شرعت بتوضيح موضوع شخصية ميرلين من الخارج ومن معطيات قدمها ضمنا الكاتب والان اتي الى تحليل ماكتبه لنا جوردون في هذا القسم ، وساوضح امرا في الكتاب الذي بين أيدينا وهو ان الكاتب يعتمد على كتابة مواضيعه في كل فصل على أسلوب الفقرات المتعددة داخل الفصل وتكون قصيرة من صفحات قليلة جدا ، وربما لانجد رابطا بينهما بسهولة الا انه هناك روابط وخيوط بين تلك الأقسام ، كما يعتمد على ضخ مكثف في المفاهيم والمصطلحات والأفكار والمتنوعة والكبيرة التي تحتاج الى العديد من الصفحات شرحا وتبيانا ليتناولها باسطر 3 او 5 وسابين ذلك ، فمثلا هذا القسم يتضمن المحاور.
- – غموض الولادة (ولادة لمرلين يوازي غموض ولادة المسيح) ابن الهواء (قيل ان ميرلين كان ابن عنصر الهواء الذي تلد العذراوات منه بالنفخ، المسيح نفخة) امه راهبة (اسمها الدان قيل ان ابوها الشيطان) مرجل = الأداة السحرية في ويكا ميرلين يهرب باعجوبة من الموت المحقق في طفولته = المسيح يهرب من طغيان هيرودس ميرلين ليس المسيح الطبيعة المزدوجة (ابان حمل الام وجه الى بطنها الصليب فولد ميرلين بثنائية الخير والشر والطبيعة المزدوجة) انه مثل ملكي صادق ليس له موطن اصلي انه موجود في العالم ميرلين هو المستويات الباطنية الداخلية انه بلا بداية او نهاية ميرلين مثال لفكرة التي تقول .
- – ١- الشيطان والعذراء ٢- أرواح الأرض ٣- ميرلين ميركوري – عطارد ٤- المخادع انا اركز هنا على ان المحور الأول كان هو المحور الرئيس في إيضاح شخصية ميرلين كفكرة او وجود او اسقاط او مكون مفاهيمي من تداولية انتجها اللاوعي الجمعي والتراكم الحكائي الخرافي.
- الخ وربما فاتني الكثير ولست مزمعا على شرح الكثير فانه يحتاج الى الكثير ، فالكاتب يدلق على راس القاريء كما كبيرا من المفاهيم والأفكار التي اجد ان كل جملة منها تحتاج الى تأمل وشرح ، ربما اجد في بعض المناسبات ان اتحدث عن احدها على هامش مطالعتي للكتاب مثل مصطلح المتحول شكلا وتعريفها الروحاني السحري والشامان وارواح الأرض.
- 1- ميرلين يتشكل كمفهوم عالمي اكثر منه شخصية ، فلسفيا يعتبر مفهوم وفكرة كونية اما قصصيا وروائيا فهو شخصية والذي يتناوله كشخصية موجودة هو واقع في مدار قصصي واسطوري ، ومن يتعمق اكثر يراه تراكمات تشكلت من ثقافات متعددة صنعت مفهوما اسمه ميرلين .
اكتشاف المزيد من شريف هزاع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
