مولدات الاورغون Orgone

القسم الاول (التاريخ والنظرية)

طاقة الاورغون اسم مستحدث يوازي التسميات القديمة لطاقة الحياة الكونية التي كانت تدعى هنديا (برانا) صينيا (تشي) يابانيا (كي) فالاورغون هو طاقة الحياة الكونية هذه الفكرة كتسمية ومايتعلق بها كطاقة وافتراضات او تنظيرات او ادوات لصناعته هي فكرة العالم (وليم رايش) التي كان قد بدأها في ثلاثينات القرن الماضي ، حيث خصص جهدا وبحوثا للاورغون ، وقد قام بتجربته ، في كثير من المجالات الاحيائية وربما ذاع شهرته بالاستمطار حيث جربه في احد المدن الامريكية التي لاتسقط بها الامطار وقد صنع وقتها مجموعة انايب نحاسية باقطار واطوال معينة ولفافات نحاس وكوارتزات ، وقد نفذ تجربته في تلك المدينة وحقق نجاحا في ذلك ، وهذه ربما كانت البدايات التي جعلت من وكالة الاستخبارات الامريكية مراقبة نشاطه، وخلال سنوات تم تلفيق جملة من التهم له وزج به في السجن ثم مات ، وقيل انه مات مسموما ، في كتاب عنه باسم ( وليم رايش) للكاتب ميشيل كاتييه والذي ترجم الى العربية عام ٢٠١٨ جاء فيه:-
حكم على رايش بتاريخ 19 آذار عام 1954، بالسجن سنتين.
1 .سحب جميع أجهزة الأورغون التي ابتكرها وإتلافها.
2 .حرق جميع النصوص والمقالات والجرائد التي تتعلق بالأورغون وطرق استخدامه.
3 .سحب جميع كتب رايش من الأسواق؛ وكانت ممنوعة أصلاً.
كان قبو بيته معملا تم مصادرة كل بحوثه وادواته واختراعاته وابتكاراته ، حيث ان عملاء الوكالة المركزية جاءو الى بيته وقامو بوضع كل الاوراق البحثية بصناديق ، وكل الادوات الاخرى ، واختفى كل شيء حتى هذه الساعة ، وماتسرب منها هو الاورغون فقط لان فكرته شاركها مع الناس والاصدقاء والاهم ان احد هؤلاء هو الباحث (كيلي) وكان طالبا مهتما بالاورغون ويرجع له الفضل في انتشار فكرة الاورغون بشكل واسع.

 

وليم رايش

ماهي فكرة الاورغون نظريا؟
يعتقد رايش ان طاقة الاورغون هي طاقة حيوية اثيرية منتشرة ومتداخلة بكل الموجودات الحياتية في عالمنا المادي ، هذا الاعتقاد لم يكن علميا فيزياويا بحتا لذا يدعى انه (شبه علمي) وطور فكرة الاورغون تلميذه (تشارلز كيلي) بعد وفاة معلمه بالسجن في عام 1957، واعتبر كيلي ان الأورغون يعتبر بمثابة المبدأ المضاد للانتروبيا الكونية.

اول حالة مضايقة لرايش كانت من قبل ادارة الغذاء والدواء الامريكية AMA ويرجع ذلك لانكباب رايش بدراسة البيئة الحياتية والتغيرات المرفولوجيةللكائنات الحية وعلاقة الامراض وتجاربه ، منها الاخطر والاهم في تاريخ الاورغون وهو:-
صناعة صناديق الاورغون Orgone Box والتي سميت انذاك (مراكم طاقة الاورغون) وقد عالج فيها العديد من المرضى بنجاح كبير منها ذوي الامراض المزمنة ، اما القشة التي قصمت ظهر البعير فقد كانت انه عالج السرطانات بالاورغون ، واكتشف ان للاورغون قدرة كبيرة على ازالة الانسدادات النشطة للسرطانات داخل الجسم ، وان الاورغون المميت مسؤول بشكل كبير على الامراض البسيطة منها والمركبة والمعقدة والاضطرابات النفسية والعقلية ايضا ، وان مولدات الاورغون تقوم بتحويل الاورغون المميت الملوث السلبي DOR الى اورغون حي مفيد علاجي هو POR يقوم بتفتيت الاول وتدميره حتى لايؤثر علينا وعلى بيئتنا الحياتية.
كان الحكم الأول بالسجن على الدكتور رايش قصير الأمد ، ولكن بحلول عام 1954 وجهت لهم تهم ثم زجه بالسجن ، وقامت الحكومة الأمريكية وإدارة الغذاء والدواء بمحاولة لمحو كلمة “أورغون” من المفردات الإنجليزية. بدأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حملة مضايقة عدوانية لحظر مجمع الطاقة Orgone Energy الخاص بالدكتور رايش وتدمير كتبه ومجلاته. في نهاية المطاف، تم القبض على الدكتور رايش وسجنه للمرة الثانية ومات بالسجن.
واعلنت الولايات المتحدة الامريكية ان عبارة orgone لاوجود لها وقامت بمحاربة اي مطبوع يتحدث عنها ، واشيع عنه اعلاميا وبكل الوسائل المتاحة انه دجال ومشعوذ ومجنون من قبل النظام الطبي الامريكي كما تم شطب كل اعماله في الفيزياء الحيوية وكل السجلات لانهاء تاريخه العلمي والبحثي..
انتبه مجموعة من الباحثين لاعمال رايش التي وصل منها على وجه التحديد الاورغون وبدات التجارب حوله منها بحوث جامعة السوربون في فرنسا وقد تم التحقق منها بنجاح.

القسم الثاني (الفوائد)

تمكن وليم رايش من تطبيق بحثه في الاورغون في علاج الاضطرابات النفسية والعلاقة الجسدية لتشكل الامراض النفسجسمية ، فوجد ان الذكريات المؤلمة المخزونة بذاكرتنا تختزن في الانسجة كطاقة راكد سلبية تخلق تراكما وانسدادا هذه الطاقة تتحول الى اورغون من نوع  DOR الذي يسميه (الاورغون المميت) هذه الطاقة تصبح ضارة وتخلق انحلالا صحيا واضطرابات على مستوى العقل والنفس والتدهور الصحي الجسدي ، وقد تبين له ان مولدات الاورغون الحي قادرة على ازالة تلك التراكمات والانسدادات في الجسم.
العصر الحديث الذي نعيشه تغير عن العقود السبعة الماضية فتدهورت صحة الانسان بشكل كبير بسبب تراكم Dead Orgone وتغلغله في الجسد بسبب زيادة الاشعاع الكهرومغناطيسي (EMF ) للاجهزة والمعدات الحديثة ، المايكروييف واجهزة اللاسلكي والوايف ومحطات البث والاستقبال المايكرويفية لاجهزة المحمول ، وحملنا للموبايل لفترة طويلة من اليوم ، وبدل ان يكون في البيت جهاز واحد اصبح لكل افراد البيت جهازا فضلا عن غيره من الاجهزة ذات المضار ، كل ذلك شكل فوق المدينة والبيوت حزما من الخطوط والمجال الترددي للاورغون المميت والترددات المنخفضة ، حتى اجهزتنا الكهربائية المنزلية لاتقل مضارا ، واخرى ترددات عالية او راديوية ، ثم زاد الطين بله ظهور 5G الذي سيزيد نسبة الاشعاعات الكهرومغناطيسية ، وكل هذا واكثر يدخل الى اجسامنا مع غذائنا غير الصحي والاطعمة والخضار المهجنة والتي اجري عليها تلاعب جيني ، كله ينصب على خلايانا فتصبح اجهزتنا المناعية لاتقدر على صد الهجمات تلك ، فتزداد امراض :-
الدم
القلب
الضغط
السكري
السرطانات
الموت الفجائي
الاكتئاب
المفاصل
العظام
وغيرها التي كنا نسمع عنها كحالات فردية ممكن ان يصاب بها – بعض- كبار السن ، فاذا بها تصبح افة شرسة يصاب بها الفتيان والاطفال وتقضي على رصيدنا الصحي الذي يتآكل بسبب استفحال طاقة الاورغون المميت.
هنا حين يرجع البعض لمفردات رايش وتطبق على الحياة المعيشية للحد من تأثير تلك الطاقات ، وجد فرقا كبيرا جدا ، من خلال اقتناء مولدات الاورغون كقلادة او باحجام كبيرة مكتبية ستقوم على ازالة الطاقات السلبة وتحطيمها ثم تحويلها الى الطافة الحية المفيدة وهذا يقلل من خطر الاصابة بالامراض المزمنة والخطيرة ويقلل مضار الترددات التي تصيبنا وربما اهمها قاطبة انها تعمل على الحد من مضار ابراج الخليوي المزروعة في ارجاء المدينة بالمئات والتي اسميها (محطات الموت).
ان مولدات الاورغون في منازلنا تقلل مضار الاجهزة الكهربائية والكومبيوتر والوايف بوضعها فيقوم الاورغون هنا بتعديل الطاقة ونوعها وتحويلها.
تعمل أجهزة Orgone على مبدأ تحويل طاقة الاورغون المميتة إلى طاقة الاورغون جيدة الحية POR وذلك من خلال عمل كل من المكونات العضوية وغير العضوية وتغذية هذه الطاقة مرة أخرى ، حيث تدخل طاقة الاورغون المميت الى البرادة المعدنية والراتنج العضوي والاسلاك وتتفتت وتتحول الى الاورغون الحي الذي يضاعفه الكوارتز ويبثه بشكل مكثف في محيطنا والذي يمتد الى مئات الامتار.
المواد العضوية (الراتنج) والمعدنية تقوم بجذب وامتصاص طاقة الأورغون القاتلة، ليتغير استقطابها ثم تطلقها مرة أخرى عن طريق عملية تنافر بسبب أقطابها المختلفة.
فعندما تمر الطاقة عبر الطبقات المتعددة من المواد العضوية وغير العضوية بشكل مستمر ، فإنها تصبح “مثارة” مما يزيد من اهتزازاتها وبالتالي يحدث تنقيتها (عن طريق الاستقطاب) وتحويلها من شكلها الاول الى الثاني.

ملخص المنشور

  • العصر الحديث الذي نعيشه تغير عن العقود السبعة الماضية فتدهورت صحة الانسان بشكل كبير بسبب تراكم Dead Orgone وتغلغله في الجسد بسبب زيادة الاشعاع الكهرومغناطيسي (EMF ) للاجهزة والمعدات الحديثة ، المايكروييف واجهزة اللاسلكي والوايف ومحطات البث والاستقبال المايكرويفية لاجهزة المحمول ، وحملنا للموبايل لفترة طويلة من اليوم ، وبدل ان يكون في البيت جهاز واحد اصبح لكل افراد البيت جهازا فضلا عن غيره من الاجهزة ذات المضار ، كل ذلك شكل فوق المدينة والبيوت حزما من الخطوط والمجال الترددي للاورغون المميت والترددات المنخفضة ، حتى اجهزتنا الكهربائية المنزلية لاتقل مضارا ، واخرى ترددات عالية او راديوية ، ثم زاد الطين بله ظهور 5G الذي سيزيد نسبة الاشعاعات الكهرومغناطيسية ، وكل هذا واكثر يدخل الى اجسامنا مع غذائنا غير الصحي والاطعمة والخضار المهجنة والتي اجري عليها تلاعب جيني ، كله ينصب على خلايانا فتصبح اجهزتنا المناعية لاتقدر على صد الهجمات تلك ، فتزداد امراض .
  • صناعة صناديق الاورغون Orgone Box والتي سميت انذاك (مراكم طاقة الاورغون) وقد عالج فيها العديد من المرضى بنجاح كبير منها ذوي الامراض المزمنة ، اما القشة التي قصمت ظهر البعير فقد كانت انه عالج السرطانات بالاورغون ، واكتشف ان للاورغون قدرة كبيرة على ازالة الانسدادات النشطة للسرطانات داخل الجسم ، وان الاورغون المميت مسؤول بشكل كبير على الامراض البسيطة منها والمركبة والمعقدة والاضطرابات النفسية والعقلية ايضا ، وان مولدات الاورغون تقوم بتحويل الاورغون المميت الملوث السلبي DOR الى اورغون حي مفيد علاجي هو POR يقوم بتفتيت الاول وتدميره حتى لايؤثر علينا وعلى بيئتنا الحياتية.
  • القسم الاول (التاريخ والنظرية).
  • القسم الثاني (الفوائد).
  • .

اكتشاف المزيد من شريف هزاع

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.