سحر السببية العكسية ( السببي الرجعي)

سحر السببية الرجعية كتاب يهتم في العمل ضمن خط زمني تراجعي -إلى الوراء – عبر الزمن للتأثير على الحاضر والمستقبل من خلال تحويل ماضينا بوعي .

نشر الكتاب قبل شهر في هذا العام 2025 ، يبدأ من اثارة ذات صبغة فلسفية هي:-

ماذا لو كان الزمن أشبه بمحيط شاسع من الاحتمالات، تتلاطم أمواجه ذهاباً وإياباً .. ماذا لو استطعت الوصول إلى تيارات خطك الزمني الشخصي وتغيير اللحظات التي شكلت حياتك، مغيراً واقعك من جذوره؟

من هذه الأرضية يسعى الى دمج بعض مفردات علم النفس وقوة الكلمة في التأثير وقانون الجذب والتوكيدات من خلال طقسية تقترب من مفردات الهودو -وان كان ان المؤلف لم يصرح في كتابه انه يستند الى الهودو- الموضوع الذي يتناوله مختلف جذريا عن التقنيات الإجرائية في أي من التطبيقات السحرية السابقة ، لذا استخدامه لمفردة السحر – فالأدوات التي يدرجها في طقوس التحول الزمني من شموع او أدوات منزلية او مرآة صغيرة وقصاصة من الورق او غيرها اعتبرها شكلا من اشكال الهودو ، لكنه يتعامل معها بطرق حديثة ممكن رصدها من خلال البحث حيث يعتمد على الارساء اللغوي مقتبساً من البرمجة اللغوية العصبية احد بنود العمل ، لهذا فإن السحر والسحري مجاز اصطلاحي ليس اكثر ، فما يتناوله الكاتب لايمكن ان نعتبره الا مزاوجة بين كثير من التقنيات والافتراضات لكي يجعل من السببية العكسية ايقاظاً لقدراتنا الكامنة لتحويل الخيوط الخفية لخطنا الزمني ، وتجاوز الحدود ، فالسحري هنا انما هو تعبير إنكليزي يصف الدهشة والعجائبية التي تتجاوز الحدود المنطقية السببية ، باعتبارها إتقان الذات والتحول التي تدعونا للعيش بتأنٍ عبر جميع أبعاد الزمن ، كما يعول على خط الزمن ليعمل على صياغة أخرى ومنفردة لمقررات العلاج بخط الزمن لاحداث حالات متغيرة حيث تتلاشى الحدود بين الماضي والحاضر والمستقبل ، مما يمكننا من إرسال إرادتنا وطاقتنا العلاجية في الحدث الماضي عبر خطنا الزمني وفق طريقة الارساء اللغوي ثم الاجرائي الذي يكاد يكون مشترك في كل التقنيات  حيث يستخدم (ايناء ماء وغمس الأصابع ولمس الجبهة والقلب ومسح الكفين).

الطروحات التي يقدمها المؤلف تعتبر في نظري احد طرق علم الباطني غير المطروق وهو السير بعكس الزمن ، فالانسان يعيش كما لو أن الماضي ثابت لا يتغير، والحاضر مجرد لحظة عابرة، والمستقبل أفق غامض وهو هنا يعالج صنع متغيرات افق الماضي والحدث وإعادة تشكيله ويكشف عن كيفية الوصول إلى خطنا الزمني الشخصي وإعادة تشكيل اللحظات التي تحدد واقعنا الحالي ، كما انه ليس نظرية مجردة ، بل هو دليل عملي لأكثر من 50 طقساً مصمماً لإرسال النية والطاقة إلى الماضي ثم اعادة كتابة المعتقدات المُقيدة ، وتذويب الجروح العاطفية ، وتغيير نتائج اللحظات الحاسمة لإطلاق العنان لإمكاناتنا الكاملة في الحاضر لتصبح المهندس الفاعل لقصة حياتك من خلال إعادة النظر في اللحظات والمعتقدات والطاقات الرئيسية من تاريخك وإعادة كتابتها ، وتسخير الطبيعة المتغيرة للوقت والوعي والنية..

 

” يتجاوز سحر السببية الرجعي التفكير البسيط القائم على السبب والنتيجة. إنه يدعوك إلى احتضان واقع ديناميكي متعدد الأبعاد حيث يُمكن إعادة تشكيل “السبب” بأثر رجعي. يصبح خطك الزمني خيطًا حياً ومرناً، يمكنك جدله أو عقده أو فكه لصياغة حياة تتوافق مع أعمق رغباتك وأعلى إمكاناتك ، سواءً كنت تسعى لاستعادة الثقة المفقودة، أو التخلص من الذكريات المؤلمة، أو استقطاب الوفرة، أو إعادة تصور علاقاتك، فإن النهج السببي الرجعي يوفر لك أدوات عملية ورؤى عميقة. كما ستطور الانضباط العقلي والتناغم العاطفي اللازمين لاجتياز هذا السحر الدقيق بوضوح وقوة.” براندون ويتون – يونيو ٢٠٢٥

ملخص المنشور

  • من هذه الأرضية يسعى الى دمج بعض مفردات علم النفس وقوة الكلمة في التأثير وقانون الجذب والتوكيدات من خلال طقسية تقترب من مفردات الهودو -وان كان ان المؤلف لم يصرح في كتابه انه يستند الى الهودو- الموضوع الذي يتناوله مختلف جذريا عن التقنيات الإجرائية في أي من التطبيقات السحرية السابقة ، لذا استخدامه لمفردة السحر – فالأدوات التي يدرجها في طقوس التحول الزمني من شموع او أدوات منزلية او مرآة صغيرة وقصاصة من الورق او غيرها اعتبرها شكلا من اشكال الهودو ، لكنه يتعامل معها بطرق حديثة ممكن رصدها من خلال البحث حيث يعتمد على الارساء اللغوي مقتبساً من البرمجة اللغوية العصبية احد بنود العمل ، لهذا فإن السحر والسحري مجاز اصطلاحي ليس اكثر ، فما يتناوله الكاتب لايمكن ان نعتبره الا مزاوجة بين كثير من التقنيات والافتراضات لكي يجعل من السببية العكسية ايقاظاً لقدراتنا الكامنة لتحويل الخيوط الخفية لخطنا الزمني ، وتجاوز الحدود ، فالسحري هنا انما هو تعبير إنكليزي يصف الدهشة والعجائبية التي تتجاوز الحدود المنطقية السببية ، باعتبارها إتقان الذات والتحول التي تدعونا للعيش بتأنٍ عبر جميع أبعاد الزمن ، كما يعول على خط الزمن ليعمل على صياغة أخرى ومنفردة لمقررات العلاج بخط الزمن لاحداث حالات متغيرة حيث تتلاشى الحدود بين الماضي والحاضر والمستقبل ، مما يمكننا من إرسال إرادتنا وطاقتنا العلاجية في الحدث الماضي عبر خطنا الزمني وفق طريقة الارساء اللغوي ثم الاجرائي الذي يكاد يكون مشترك في كل التقنيات  حيث يستخدم (ايناء ماء وغمس الأصابع ولمس الجبهة والقلب ومسح الكفين).
  • ” يتجاوز سحر السببية الرجعي التفكير البسيط القائم على السبب والنتيجة.
  • يصبح خطك الزمني خيطًا حياً ومرناً، يمكنك جدله أو عقده أو فكه لصياغة حياة تتوافق مع أعمق رغباتك وأعلى إمكاناتك ، سواءً كنت تسعى لاستعادة الثقة المفقودة، أو التخلص من الذكريات المؤلمة، أو استقطاب الوفرة، أو إعادة تصور علاقاتك، فإن النهج السببي الرجعي يوفر لك أدوات عملية ورؤى عميقة.
  • إنه يدعوك إلى احتضان واقع ديناميكي متعدد الأبعاد حيث يُمكن إعادة تشكيل “السبب” بأثر رجعي.
  • كما ستطور الانضباط العقلي والتناغم العاطفي اللازمين لاجتياز هذا السحر الدقيق بوضوح وقوة.

اكتشاف المزيد من شريف هزاع

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.