الكثير من الناس لايعرف الغدة الصنوبرية الا من خلال بعض المنشورات الطبية التي حصرت معظم طروحاتها ان الغدة تلك تنظم النوم بسبب افرازها هرمون الميلاتونين ، لكن لو تعمقنا اكثر بالاطلاع على الورقات البحثية المعنية بعلم التشريح والمختبرات الطبية التجريبية حول الغدة الصنوبرية لخرجنا بمحاور هامة قد تكون مفتاحاً لفهم أمور اعمق ، حول هذا العضو الصغير المخروطي الذي يقع بالقرب من مركز الدماغ ، فالامر ليس كما نعتقد انه نوم وميلاتونين فقط، بل انه في هذا العام 2025 بدأ ينكشف شيء من الصنوبرية يخص الشيخوخة والجلد والتجاعيد ، والتيلوميرات التي هي نهاية الكروموسومات التي يقصر طولها وتتلف بتقدم العمر ونبدأ بالدخول الى الشيخوخة والهرم ونكون عرضة للامراض ثم الاندثار ، انه موضوع غاية في الأهمية لو ربطناه بما تعلمناه في علم الطاقة الحيوية ان الصنوبرية هي العين الثالثة في الانسان – بعض المدارس الطاقية تقول بالنخامية بدل الصنوبرية انها العين الثالثة- ، واذا اخذنا بمقررات البحوث الطبية الحديثة الان وما تظنه في الجلد والنضارة والامراض والشيخوخة والتلوميرات لكنا في صلب الكونداليني بالضبط ، كأنها تتحول بنظري الى قضية اكسير الحكماء الذين يبحثون عنه منذ الاف الاعوام.
الخلفية التاريخية للصنوبرية تجعلنا نقف امامها متأملين متسائلين هل كانت كل تلك الرسوم والاشارات التاريخية محض صدفة؟ هذه المقدمة القصيرة اردت منها ان اثير جملة من الاستفهامات التي تجزم ان هناك حقائق مخفية عن ذلك العضو الصغير الذي بدماغنا المسؤول عن الكثير من الأمور، يقف ورائه خفايا واسرار كثيرة ، ترى اكانت الصنوبرية اكسير وجده الحكماء قديما وفقدناه حديثا؟!
العلماء يبحثون عن النوم اما الحكماء فيفتشون عن اليقظة
تقع الغدة الصنوبرية وسط ادمغتنا وحجمها صغير يكاد يكون بقدر حبة البازلاء والشيء المثير انها الجزء الوحيد في الدماغ الذي ليس له غشاء –جدار- واق ، وعدم وجود هذا العشاء جعلها عرضة للتكلسات.
ينص الطب الحديث على ان لها الدور الفاعل في تنظيم النوم واليقظة في الانسان كونها تفرز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على تنظيم دورة النوم وعندما يكون الجو مظلما تقوم الغدة بفرز المزيد من الميلاتونين الذي يشعرنا بدوره بالنعاس لذا نحن البشر نفضل النوم بالأماكن المظلمة او قليلة الانارة والا سنلقى صعوبة بالنوم بسبب عمل تلك الغدة.
اهتمت العديد من الثقافات والأديان المختلفة بالغدة الصنوبرية عبر التاريخ وكان يُعتقد في العصور القديمة أنها مقر الروح وففي البوذية، تعتبر “بوابة التنوير” اعتقد الفيلسوف اليوناني أفلاطون أنها “مبدأ البصر” قبل ذلك لنذهب الى الجداريات الاشورية الرائعة التي تمثل أشخاصا يمسكون قمع الصنوبر بيدهم ، قيل انها رمز يمثل الوفرة والنماء والازدهار التي يقدمه الملوك لرعاياهم ، ولكن لما لم تكون حزمة سنابل بدل الصنوبر؟ لما لا نقل انهم يقدمون الادراك المتعالي لرؤية الحقائق من الصنوبر؟!

في الفاتيكان على احد جدرانه هناك Fontana delle Pigna والتي يسمونها بيجنا اختصارا للمخروط لقمع صنوبري ، حيث اشتق اسمها من شكلها كأنها مخروط الصنوبر، في القرن السادس عشر برز اسم اندرياس فيزالوس Andreas Vesalius (1514-1564) الملقب (أبو التشريح الحديث) والذي وجد خلال عمله ودراسته بعلم وظائف الأعضاء ان تلك الغدة المخروطية لغز لم يجد له حلا..
هنا يتداخل ديكارت أبو الفلسفة الحديثة برأي تجاوز علم التشريح والطب ليقول ان الغدة الصنوبرية “مقر روح الإنسان” فبعيدا عن الرياضيات والفلسفة التي كان ديكارت سيدها في عصره ، جاءت له اراء ليست غريبة الان ، انما كانت غريبة في عصره في كتابه (عواطف الروح Les Passions de l’Âme) وسانقل فحوى ارائه دون مناقشتها:-
الصنوبرية هي الوسيط بين الروح والجسد بأنه اتعمل كمرشح يتراكم فيه الأرواح الحيوانية من الدم ثم يتم توزيع هذه الروح من خلال مسام دقيقة في جدران البطينين إلى الأعصاب المرتبطة بالأعصاب الحركية بناءً على حركة الغدة الصنوبرية
ورغم ذلك الكم الكبير من الآراء والتي منها متضارب او متوافق يجمع كله تحت مسمى واحد هو:-
أهمية لغز الصنوبرية
مرت قرون طويلة عن اراء جالينوس وفيزالوس وديكارت وعشرات غيرهم قبلهم وبعدهم ، ليدش القرن 20 اكتشافا يتيما واحدا ان هذه الغدة مسؤولة عن إيقاع النوم وانها تنظم ساعتنا البيولوجية في حلول الظلام ، ولكم خلال القرن ال21 الذي نحن فيه أصبحت الدراسات اكثر جدية في كشف اسرارها وماتفرزه ودراسة الميلاتونين الذي وجدو ان له علاقة بمرض الزهايمر وهشاشة العظام وليس النوم فقط ، ولكن مهلا ! لما ننام؟ الا نشعر باعلى وتيرة في الروحانية بحلول الظلام فلما نوقد شمعة بتأملاتنا ونحدق بلهبها؟
الجانب الاخر من هرمون الميلاتونين
الخريطة التشريحية ووظائف الأعضاء تدل على ابداع الهي غاية في الدقة ، ولايوجد أي فعل جسدي يلد عبثا وانا على يقين كبير ان أهمية القلب او أي عضو اخر بأهمية مثل الغدة الدمعية او اللعابية من حيث الأهمية ، كل شيء بقدر ووزن ونظام ، قبل قليل قلت (لما ننام؟) ولم يكون سؤالا استفزازياً يريد ان يكون ضد الطبيعة البشرية والسنن الكونية ابداً ، لما ننام كلمة تأخذني الى الصنوبرية الى الميلاتونين نفسه ، الى مقررات الطب الحديث ، الميلاتونين ظاهره احداث نعاس ونوم ، وباطنه إزالة سموم الجسم التي علقت به في النهار، النوم عبادة ، النوم تنظيف ، النوم موازنة الجسم المادي ، النوم راحة ، النوم تنظيم وعي ولاوعي ، كلنا ننام ويجب ان ننام ، فهل السهر بالضد من نشاط الصنوبرية ، النوم ركن هام في حياتنا وإزالة السموم امر ضروري في تنظيف وتجديد أدمغتنا وكل اعضائنا وذاكرتنا وتعلمنا وادراكنا ، كان احد وسائل التعذيب المبتكرة هي الحرمان من النوم ، وقد اختبر العلماء الذين درسوا النوم ، ذلك الفعل بمختبراتهم بأناس تطوعوا للتجربة ما ان يدخل الى مرحلة الغفوة حتى يوقظوه ، تبين ان حرمانهم من النوم يؤدي الى العديد من الاختلالات على المستوى الجسدي والنفسي ، لانه سيخلخل الصنوبرية وافراز الميلاتونين مما يؤدي الى مشاكل ادراكية وهذيان وانفعال وعدم تركيز وصعوبة ادراك واختلال بالوظائف الحركية والحيوية ..الخ
جدتي الجميلة تعرف سر الميلاتونين
القدماء لايعرفون السر ولا المعارف والبحوث ولكنهم يخضعون للتنظيم وهذا يكفي، اما نحن فربما عرفنا السر وغرقنا بالبحوث والمعارف والعلوم والاختراعات والابتكارات ، الا اننا عبثيون فوضويون في حياتنا ، لذا هم اذكى منا بكثير لاننا نجهل التنظيم ، في السابق وقبل قرون والاف الاعوام، لم يكون هناك شاغل ليلي يذكر، كان الجميع ينام ضمن وقت ويصحى ضمن وقت ونظام ، يا لها من صنوبرية ذهبية ناصعة في ادمغتهم ، ترى هل تنظيم النوم والاستيقاظ اهم مرحلة في نشاط وتنظيف الغدة الصنوبرية ، لاذهب الى حكمة جدتي الجميلة :-
عليك ان تقلد الدجاج بالنوم ، فهم يدخلون بيوتهم للنوم حين تغيب الشمس ويخرجون من بيوتهم حين تشرق..
النوم الجيد أساسي لتحسين وظيفة الغدة الصنوبرية ، مع أن بعض الأشخاص قد يجدون صعوبة في النوم ، من المهم إيجاد طرق لاكتساب عادات نوم جيدة ، فالتقلبات الكبيرة في دورات النوم والاستيقاظ تُسبب تقلبات في مستويات الميلاتونين.
فلننظم نومنا من الان لانه سر الصنوبرية الأول..
هل تناول الميلاتونين كوصفة دوائية له دور في موازنة ونشاط الصنوبرية؟
يعتبر الميلاتونين غير مرخص للاستخدام في بريطانيا وربما ببلدان أخرى اوربيا ، في حين نجده احد المكملات الهامة التي يصفونها في تنظيم النوم وهو افضل بكثير من مخاطر الادوية المنومة التي تعتبر ضارة وغير نافعة، لاتوجد مخاطر تذكر في استخدام الميلاتونين ، الا انه لايؤخذ باستمرار بل انه اجراء وقتي ، لانه قد يسبب الصداع واحيانا حالات من الاكتئاب الخفيف ، لذا تراعى هذه النقطة فإذا كان لابد من اخذه فيرجى استشارة الطبيب قبل هذا.
بينت ان من أهم وظائف الميلاتونين تعزيز عملية إزالة السموم من الجسم أيضا ، من خلال تحفيز الغدة الصنوبرية في انتاجه وأيضا مواد أخرى تنتجها نعرف جزء منها في اخر البحوث التي نشرت وسوف أتكلم عنها لاحقا.
النوم والميلاتونين يعمل على تنظيف الجسم من السموم الضارة المتراكمة خلال النهار لذا ينصح باخذ قسطاً من الراحة والنوم لاجل الصحة بشكل عام وتحسن وظائف الجسم لاجل تنظيم عمل الميلاتونين وصحة الغدة في افرازه وتكوينه.
لا ذهب الى ملاحظة اجد ذكرها يثير شيء من أهمية الصنوبرية ، وهي اننا نقيل –قيلولة- بغفوة في الصيف الحار ، كثير منا يفعل هذا ويقول (ساخذ غفوة قليلا) لنقل انها كانت بدرجة 7من 10 لدى الناس صيفا ، ولكن لما تختفي في الشتاء غفوة النهار وتصبح صفر من10 ؟
قيل انه بسبب تعب واعياء الجسم صيفا وبحثا عن الراحة والبرودة ، ولكن الشتاء أيضا متعب ، اليس كذلك لما لانغفوا فيه أيضا-سوى بعض يشذون على القاعدة-؟
قد يتعلق الامر بطول النهار وتواجد الشمس وساعات النهار الطويلة ، فتجهد الصنوبرية وتفرز الميلاتونين بشكل ملحوظ في ظهيرة الصيف دون وقت اخر وبسبب الإضاءة الساطعة والشمس المتواجدة صيفا دون حجب نستسلم للميلاتونين ، بينما شتاء تكاد الشمس محتجبة خلف الغيوم الرمادية.
ولكن انتبه لمن يشكوا من نعاس في النهار ، انها علامة على تكلس الغدة ، طبياً ومن المتفق عليه أهمية إزالة الكلس من الغدة الصنوبرية ، فلهذه العملية فوائد صحية عديدة ، مثل تقليل النعاس أثناء النهار وتحسين الأرق المزمن ، لذا من المهم ان تحدد وقت نومك المفضل ، يسبقه الاسترخاء قبل النوم بوقت قصير، واستخدم الميلاتونين كمكمل علاجي أولي فقط -وقتي- ليلا يساعدك في تنظيم ذلك ، بهذا تنظّم مواعيد نومك واستيقاظك بشكل صحيح وتقوم بموازنة عمل الصنوبرية.
دهشة العوالم خلف الاسوار
وجد الطب الحديث بتركيزه على الصنوبرية استنتاجات كبيرة اثر هذا وان الصنوبرية ليست فقط ساعتنا البيولوجية انما قد تكون ساعتنا الروحية ايضاً.
بدأ الاعتقاد يبرز على الساحة بشكل مكثف هو ان الغدة تلعب دوراً في التجارب الروحية ، ربما كان لعلم الباراسايكولوجي والمختبرات السوفيتية والأمريكية في خمسينات القرن الماضي دور في الكشف على ان الصنوبرية هي المسؤول الأكبر على قدرات سميت قدرات ساي (Psi-Gamma – ESP) وهو علم نفس الخوارق والقوى النفسية (Psi) التي تعتبر ضمن مقرراتهم العامل المجهول في تجارب الإدراك الحسي الفائق والتحريك النفسي ، والذي لا يمكن تفسيره بآليات فيزيائية أو بيولوجية معروفة .
المصطلح ψ psi، وهو الحرف الثالث والعشرون من الأبجدية اليونانية، والحرف الأول من الكلمة اليونانية: ψυχή psyche، أي “العقل، الروح”.
المدهش الان بعد رحلة التقدم المتسارع في البحوث الطبية والتجريبية المختبرية انها تلتقي كلها مع الاف الأعوام السابقة لتقرر ان الغدة الصنوبرية تلعب دوراً بارزاً في التجارب الروحية وانها تنتج مادة ثنائي ميثيل تريبتامين DMT الذي هو مادة استخدمت من قبل الشامان ربما من الاف الاف السنين في تجارب النشوة الروحية ورحلة الروح ، DMT مادة مخدرة تسبب بجرعات معينة هلوسات سمعية وبصرية حادة وتدخلنا بتجارب روحية مكثفة ربما اغربها واقواها هو تجربة (الاقتراب من الموت) المدهش ان الاكتشافات الحديثة هذا العام تعتبر ان الغدة الصنوبرية تفرزها بدقة متناهية لتلعب دوراً كبيرا في تشكيل احلامنا ورؤانا وهذه المادة DMT يتم إنتاجها بشكل طبيعي أثناء نومنا ، فنحن في الواقع ندخل عوالم أخرى في نومنا ، من خلال مركبة تنقلنا بأمان لها تسمى الصنوبرية..اما اذا اردنا دخول تلك العوالم والارتحال لها بزيارات نهارية باليقظة فذلك امر قاله ويجيده قدماء الشامان منذ الاف الأعوام من خلال اعشاب وأنواع من الفطر وجذور النباتات ، فاذهب اليهم لتجري هذا ان اردت واياك ان تجازف باختبارها بمفردك..
من الميلاتونين الى السيروتونين؟
الاكتشافات المتتابعة التي بدأت من النوم والميلاتونين وذهبت الى (الدي ام تي) لتأتينا بقبس اخر اكثر دهشة من الثاني انه هرمون سيروتونين المسؤول عن كثير من الأمور البدنية والنفسية وعلى جزء من رغبتنا الجنسية وصحة المزاج ويكون اعلى مستويات له في المراهقة ويقل شيئاً فشيئا بالتقدم بالعمر وهو ناقل عصبي يؤثر على اللعب، والنوم، والهضم، وتخثر الدم، وتكوين العظام، والرغبة الجنسية، ويعرف بـ “هرمون السعادة” كما يساعد على تنظيم المشاعر ، ويلعب أجزاء هاماً في عمل الجسم ويشارك في تنظيم درجة حرارة الجسم وتنظيم دورة النوم والاستيقاظ ، يكون باعلى مستوياته ونحن في سن الشباب ، واذا بنا نقول لقد كبرنا الان فنحن اكثر هدوء وحكمة ربما فنصبح اكثر استقرار من المراهقين الطائشين ، لكن الحقيقة اننا فقدنا كمية من السيروتين بسبب تقدمنا في العمر، وهنا لم ننتبه الى شيء خطير جراء ماحدث ، انه تكلس الغدة الصنوبرية التي بدأت ضامرة وضعيفة.
بالتكلس، وهو تراكم رواسب الكالسيوم على الغدة ، يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض إنتاج الهرمونات ، وقد يُسبب الصداع ومشاكل أخرى ، حتى أنه يؤثر على روحانيتك في الواقع ، كما يعتقد البعض أن الفلورايد الذي يُضاف إلى إمدادات المياه يُمكن أن يُساهم في تأثير التكلس ، لذا يُنصح بشرب الماء النقي كلما أمكن ذلك، وتنقية الجسم من السموم.
من الطرق المقترحة لإزالة تكلس الغدة الصنوبرية تناول المزيد من الأطعمة الغنية باليود، مثل الأعشاب البحرية وخاصة كنافة البحر الكومبو-Kelp- والمأكولات البحرية الأخرى ، وزيادة تناول فيتامين (د) من خلال التعرض لأشعة الشمس المكملات الغذائية المعنية ، وهناك خضار مهم ادراجها ضمن نظامنا الغذائي منها الشوندر –البنجر الأحمر- الثوم والطعمة الطازجة والعضوية والخضار الورقية كذلك الكركم ، والاهم تقليل تناول الفلورايد بتجنب المياه المفلورة ومعجون الأسنان بالاخص والسكريات والاطعمة المصنعة والمعلبات.
عندما يحدث التكلس في الغدة الصنوبرية تتغير قدرة أجسامنا على إنتاج وإفراز الميلاتونين والهرمونات والمواد الأخرى ، ونكون عرضة للامراض والانتكاسات المزمنة منها صحة الدماغ فالغدة الصنوبرية السليمة تساهم في صفاء الذهن وصحة الأعضاء ككل وزيادة الروحانية والقدرات فوق الطبيعية والاحلام الواضحة والادراك الحسي الفائق وامور اكثر.
وقد تبين ان استخدم مسحوق الكلوريلا دور كبير مساعدة في إزالة السموم ، فقد أظهرت الدراسات فوائد العشبة هذه في التخلص من السموم وفي تحسين الصحة العامة ، وحين نتخلص من السموم والمعادن الثقيلة نعالج الكثير من الاعراض والحالات والامراض التي لا يوجد لها سبب واضح ، والاهم فالكلوريلا تساعد الجسم على التخلص من المعادن الثقيلة والسموم الأخرى التي كانت تعيق إنتاج الهرمونات.
إزالة السموم
تدور معظم الأبحاث المعروفة حول تكلس الغدة الصنوبرية ، انه يحدث مع تقدمنا في السن كما تساهم المعادن الثقيلة في تكلسها واصابتنا وأمراض مزمنة أخرى ذات نشاط أيضي ، ولأنها لاتحوي جدار واقي يحيطها أي انها غير محمية تتلقى تدفق دم وهي بالمركز الثاني بعد الكلى لذا هي عرضة للتلوث والاصابة والتكلس وعلينا الاعتناء بها كثيراً فالتكلسات سموم ليس الا علينا تنظيفها وازالتها فوراً.
قبل أعوام كنت في مجلس تحدث فيه احد الجالسين انه ذهب الى الصين وكان برفقته صديق يشكو من حالة بسيطة بنظره تتعلق بالاسنان واللثة ، وبحكم علاقاتهم بالمترجم الذي نصحه ان يأخذه الى احد الأطباء المعروفين في المدينة ، لكن الطبيب اتصل باخر ، قدم بعد زمن قصير الى عيادته وكشف على الرجل وقال له غدا نلتقي.
باليوم الثاني جاء بحقيبة خشبية فيها العديد من القناني بسعة ربع ليتر واخر اكثر وقال له على كل قنينة كتبت لك في أي يوم تشرب وفي أي ساعة…
المترجم نقل حديث طبيب الأعشاب فقال الرجل ما دخل كل هذا بلثتي ، هل انا بقرة لاشرب كل هذا؟!
فقال الحكيم ، البقرة افضل منك لانها لا تشكو من لثتها..
اردف الحكيم بحكم خبرته باخباره عن جزء مركزي يقدم قبل أي علاج يعملونه ضمن مدرستهم هو:-
نحن قبل العلاج يجب ان ننظف الجسم كله من السموم التي فيه ، انا لا اسكن بيتا الا بعد ان أقوم بكنسه وتنظيفه ، وجسدك بيت يجب تنظيفه اولا.
هذه القصة تأخذني الى مكان اخر مشابه من حيث الفكرة مختلف من حيث الاجراء وهي المدرسة الهندية الايورفيدية البالغ عمرها 5 الاف عام ، وفي الأيورفيدا تعتبر الغدة الصنوبرية مركز الحدس والتفكير السامي لذا من ضمن علاجاتهم ، تنظيفها وصيانتها وتنشيطها لاجل تنشيط العين الثالثة يسمى هذا العلاج البانشاكارما وهي ممارسة أيورفيدية قديمة تعمل على تنقية الجسم والعقل من السموم بهدف تحقيق الصحة العامة والنمو الروحي ، وتساعد على إزالة الكلس من الغدة الصنوبرية التي تعرف بالعين الثالثة ، ينصح باجراء البانشاكارما 4 مرات في السنة وتستغرق كل عملية تنظيف 7 أيام وقد تبين انها تساهم – جلسة البانشاكارما- في زيادة الدومابين وتقليل مستويات الكورتيزول في الجسم وتساعد على الوضوح العقلي والتوازن العاطفي الاتصال بتشاكرا العين الثالثة والوعي الأعلى ، كما انها تنظم مستويات صنع الميلاتونين والتحكم في النوم.
قد لا نقدر على السفر الى الصين والهند لنفعل كل هذا الا اننا نملك أدوات وطرق في متناول اليد تعيننا على تنظيف الجسد من السموم وتنظيف وإزالة التكلس البغيض من الغدة الصنوبرية من خلال الغذاء السليم ، النوم المنتظم ، التحديق بالشمس ! ماذا ! التحديق بالشمس ، انه جنون!
التحديق بالشمس بحثا عن الببتيد
ليس غريبا ان يكون ضمن مقررات اليوغا تقنية التحديق بالشمس التي يقومون بها عند الشروق وعند الغروب وتسمى سوريا تاراتاك سادانا او سوريا يوغا ،
(Surya Yoga or Surya tratak sadhana) من الجنون لو قلنا هذا لاي طالب خارج رواق المدارس الروحية ان يفعل فسوف يجيبنا هذا عته ، ولكن بنفس الوقت جل طلاب اليوغا يقولون مايقوله معلمهم ( افعل هذا انه يعزز ادراكك الروحي) ولكن حين نقرر ان ندرس بشكل علمي هذا الاجراء الذي ربما له من العمر 10 الاف سنة نجد ان الامر بالفعل تعزيزاً لادراكنا الروحي لانه كان أصلا يقوم بتنشيط الغدة الصنوبرية على وجه الخصوص ويستلم غذاء هاماً هو فيتامين (د) الذي له دور بإزالة التكلس أيضا من على الغدة وينظم نشاطها ودورها بالجسم وافراز الهرمونات والمواد الأخرى ويعدل الميلاتونين وتدفق غيرها من الهرمونات ، الامر هنا ليس ميلاتونين فقط انما امر يتعلق بالشباب ونضارة الجلد والتجاعيد القليلة واختفاء الشيب والحيوية ، فاليوغيين اكثر شباباً أطول عمراً اكثر حيوية ، هل هذا له دخل بالصنوبرية ام بغيرها؟ هذا وذاك ! اما هذا فسوف اتحدث عنه ، واما ذاك فأهل الاختصاص من اهل اليوغا افضل مني وافضل من يشرح ذلك .
حاولت قدر المستطاع ان يكون هذا الجزء مفهوما بسبب المصطلحات التي ساوردها فيه والتي قد تسبب تعقيدا او مللا ، لكن هي هامة ولايمكن ان اتجاوزها في بحثي ، قبل اشهر من هذا العام حدثت ثورة صنوبرية جديدة قلبت الطاولة ، تقف مع اليوغا والكونداليني والمدارس الطاقية العتيقة التي يضحك عليها بعضهم بسخرية انها لاتغني ولاتسمن من جوع ، لتنوه ان الغدة مسؤوله عن الشباب والحيوية والنضارة والشباب.
انها الببتيدات؟
اذا تحدثنا عنها بالتفصيل ستكون بلغة علمية وسيبدو الموضوع جافاً قليلا ، لكن لابد من تعريفها ثم شرحها ، الببتيدات تشرف على العمليات الحيوية التي تختص بتجديد الخلايا ونتائج او تعويض النقص بالعدد البسيط من الخلايا الجذعية والخلايا الداعمة التي لها أهمية ، ويمكن أن تساعد هذه الببتيدات في تجديد الأنسجة العصبية ، وهي 50 نوع في الجسم تساهم بشكل كبير في أمور تتعلق بمضادات الفايروسات وأخرى بالانزيمات وثالثة بالتثبيط والمناعة…الخ لكن هناك زاوية مذهلة هي علاقتها بالتلوميرات.
كيف عثر عليه؟ هناك ببتيدات مكملة خضعت للدراسة والأبحاث هما :-
إندولوتين وإبيتالون
الأول فقد جرب على الفئران المسنة كما جرب على الانسان أيضا فوجد ان له دور كبير في التحكم في عملية الجذور الحرة وهذا يؤول الى انه له دور في التغيرات المرتبطة بالعمر وأيضا بالجهاز المناعي واذا قلنا العمر فإننا في مدار التيلومير.
- إندولوتين هو ببتيد بقري ثبتت فعاليته في تنظيم الجهازين العصبي والمناعي في الجسم ويحسن مستويات الميلاتونين وأنماط النوم ، كما قد يُساعد على إزالة رواسب الكالسيوم من الغدة الصنوبرية.
- إبيتالون هو ببتيد صناعي ، يعتبر منشط تيلوميرت ، أي انه مستخلص مضاد للشيخوخة من الغدة الصنوبرية ، مصنوع من الإبيثاليمين. وقد ثبتت فعاليته أكثر من مكملات الميلاتونين في استعادة وظيفة الغدة الصنوبرية الطبيعية دون التسبب في ردود فعل تحسسية.
الثورة الصنوبرية
وجد ان الببتيدات تُطيل نهايات الكروموسومات التي هي تتناقص بتقدمنا بالعمر واذا بها تعمل مع التيلوميرات التي هي تحمل اسم ثاني اطلقه العلماء عليها (اكسير الشباب) فالتيلوميرات هي الأغطية الواقية للكروموسومات المسؤولة عن الحفاظ على سلامة الخلايا.
أظهرت التجارب السريرية أن الإبيتالون يعمل على زيادة عمر الإنسان عندما يتم دمجه مع الثيمالين وهي مادة ببتيدية أخرى استخلصت من الغدة الزعترية في العجول وتم تسجيل الدواء الثيمالين في روسيا مؤخرا.
لقد تمت دراسة ببتيدات الغدة الصنوبرية لأكثر من 40 عاماً وتم إثبات كفاءتها العالية في أكثر من 50 تجربة على الحيوانات وتجارب سريرية متعددة ودراسات طب النوم كشفت لنا تلك التجارب والدراسات الجادة والمختبرية علاقة كبيرة بين الصحة العامة والغدة الصنوبرية ، وانه بزيادة نشاط وصحة تلك الغدة وإزالة التكلسات تم ملاحظة اختفاء العديد من الامراض المزمنة ، وتبين ان الببتيدات تعمل على نمو ونشاط الغدة بطريقة جيدة كما تعمل على عكس انزلاقنا الى الشيخوخة لان لها علاقة بالتيلوميرات ، ربما ليس للامر هذا أي دليل سرير قطعي للان ، لكنه على بعد قدم ليس اكثر..
فلاتنس ان تحدق بالشمس..
تمرين تأملي في تنظيف الغدة الصنوبرية
التأمل بشكل عام يعتبر من اهم التقنيات التي يمكننا ان نجريها لاجل تنظيف وتنشيط الغدة الصنوبرية ، ويلعب التخيل والتصور مكانة في تعزيز طاقة التأمل العلاجية في الامر ذاك ، كما يفضل ان تكون عملية التخيل او التصور متزامنة مع عملية التنفس الانسيابي في التمرين ، ويمكننا ان نطلق التوكيدات المناسبة واجراءاتنا التأملية لو احببنا.
يفضل التركيز على منطقة بين الحاجبين في حالة التأمل مع الصاق اللسان بسقف الحلق فهذا يؤدي الى توازن في عمل الغدة النخامية –سيدة الغدد الصماء- ، نغمض العين ونبدأ بالتنفس لمزيد من الاسترخاء.
نتخيل كرة صغيرة باللون الأبيض تبدأ بالدخول من التشاكرا الأولى في حالة الشهيق صعودا على فقرات العمود الفقري نحو الأعلى حتى ينتهي الشهيق عند الفقرة العنقية التشاكرا السادسة ، حيث تستند الجمجمة عليها -العين الثالثة – هناك تقع الغدة الصنوبرية في عمق تجويف الدماغ بالمنطقة الوسطى منه ، الكرة البيضاء بالتخيل تستقر هناك باخر الشهيق مع حبس النفس لثوان ثم تجري الزفير والكرة البيضاء نزولا ، وتكرر هذا في جلسة التأمل.
جهود الدكتورة هولدا والعلاج بالترددات
الدكتورة الكندية هولدا ريجير كلارك (1928- 2009) كانت معالجة طبيعية مهتمة بالطب التكميلي البديل افترضت ضمن دراساتها وتجاربها أن جميع الأمراض البشرية مرتبطة بالعدوى الطفيلية ، كما زعمت قدرتها على علاج جميع الأمراض ، بما في ذلك السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز ، عن طريق “صعقها” بأجهزة كهربائية قامت بتسويقها ، حاربتها السلطات الفيدرالية مما اضطرها الى السفر الى المكسيك وفتح عيادة خاصة لها في مدينة تيخوانا المكسيكية.
رفضت السلطات ادعاءات كلارك وأجهزتها ، بداء من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية وإدارة الغذاء والدواء إلى شخصيات في الطب البديل والتكميلي مثل أندرو ويل ، باعتبارها لا أساس لها من الصحة علمياً، وغريبة وربما تكون احتيالية ، قد تسأل كيف ماتت بالسرطان وهي تعالج السرطان! لابأس لقد ماتت بعمر 81 سنة ونسيت ان تهتم بنفسها بسبب انشغالها في اهتمامها بنا.
أجهزة المولدات الهيرتزية متعددة وكثيرة وهناك مع تقدم العلوم اصبح إيجاد مشغل بسيط على اجهزتنا المحمولة او الكومبيوتر امر سهلا ليس مثل العقود الماضية.
في أوراق وبحوث الدكتورة هولدا التي تركتها لنا نجد ان الغدة الصنوبرية لها ذكر بين تردداتها ، والرقم هو 20 هيرتز وهو بخلاف مانشر هذه السنوات ان التردد الخاص بالصنوبرية هو 963 هيرتز.
اقترحت الدكتورة هولدا ان يكون التردد ضمن دالة مربعة المسموعة ، وبرأيها انه بالإمكان سماع الترددات لمن لايملك تجربة الأجهزة الخاصة ببث الترددات راديويا فالصوتية هنا من خلال المشغلات وسماعات الاذن سيكون لها دور أيضا لكنه اقل من اجهز الترددات الراديوية لكنه مفيد لاشك.
كيف نجرب طريقة الدكتورة هولدا؟
ساترك لك الان رابطا تذهب منه الى مشغل ترددات على النت تعطيه القيمة الهيرتزية التي تريد من جداول الدكتورة هولدا التي تحويل على مئات الحالات والامراض وبجانبها التردد الهيرتزي لعلاجها وازالتها.
اليك رابط المولد الهيرتزي الذي سنقوم بفتح اولا
https://onlinetonegenerator.com/
واليك ثانيا رابط ترددات العلاج ضمن بحوث الدكتورة هولدا
القسم الأول
https://www.educate-yourself.org/nch/Freqchart1.shtml#top
القسم الثاني
https://www.educate-yourself.org/nch/Freqchart2.shtml#top
كما يمكنك الذهاب عبر التيليغرام لتنزيل نسخة من كتاب الدكتورا هولدا
اليك مثال للعمل
نقوم بفتح المولد الهيرتزي الان
نختار القيمة الهيرتزية التي نريد ، ولنفرض اننا نريد علاج الام الظهر ، سنذهب للبحث لنجده في جداول القسم الأول وقيمته 41.2 هيرتز
تقوم بوضع الرقم على المشغل وتختار الدالة المربعة المسموعة تضع السماعات ونبدا التشغيل..
هل بأمكاني ان اشغل اكثر من تردد بوقت واحد؟
نعم يمكنك الذهاب الى الرابط التالي
https://onlinetonegenerator.com/multiple-tone-generator.html
ستجد اسفل الصفحة ادخال قيمة وزر لاضافة أخرى..
هل يمكنني ان اسمع في كل اذن تردد مختلف عن الاخر؟
نعم يمكنك ذلك عبر هذا الرابط
https://onlinetonegenerator.com/binauralbeats.html
اختر ماتريد إدخاله من تردد في الاذن اليمنى وتردد اخر بالاذن اليسرى
يبدو انني نسيت ما بدأته حول الغدة الصنوبرية وتنشيطها وتنظيفها حسب قيم هولدا الهيرتزية ، اسبقني الى القسم الثاني ابحث عن Pineal to stimulate ستجد القيمة الهيرتزية..
حمل نسخة الكترونية من هنا
ملخص المنشور
- المدهش الان بعد رحلة التقدم المتسارع في البحوث الطبية والتجريبية المختبرية انها تلتقي كلها مع الاف الأعوام السابقة لتقرر ان الغدة الصنوبرية تلعب دوراً بارزاً في التجارب الروحية وانها تنتج مادة ثنائي ميثيل تريبتامين DMT الذي هو مادة استخدمت من قبل الشامان ربما من الاف الاف السنين في تجارب النشوة الروحية ورحلة الروح ، DMT مادة مخدرة تسبب بجرعات معينة هلوسات سمعية وبصرية حادة وتدخلنا بتجارب روحية مكثفة ربما اغربها واقواها هو تجربة (الاقتراب من الموت) المدهش ان الاكتشافات الحديثة هذا العام تعتبر ان الغدة الصنوبرية تفرزها بدقة متناهية لتلعب دوراً كبيرا في تشكيل احلامنا ورؤانا وهذه المادة DMT يتم إنتاجها بشكل طبيعي أثناء نومنا ، فنحن في الواقع ندخل عوالم أخرى في نومنا ، من خلال مركبة تنقلنا بأمان لها تسمى الصنوبرية.
- (Surya Yoga or Surya tratak sadhana) من الجنون لو قلنا هذا لاي طالب خارج رواق المدارس الروحية ان يفعل فسوف يجيبنا هذا عته ، ولكن بنفس الوقت جل طلاب اليوغا يقولون مايقوله معلمهم ( افعل هذا انه يعزز ادراكك الروحي) ولكن حين نقرر ان ندرس بشكل علمي هذا الاجراء الذي ربما له من العمر 10 الاف سنة نجد ان الامر بالفعل تعزيزاً لادراكنا الروحي لانه كان أصلا يقوم بتنشيط الغدة الصنوبرية على وجه الخصوص ويستلم غذاء هاماً هو فيتامين (د) الذي له دور بإزالة التكلس أيضا من على الغدة وينظم نشاطها ودورها بالجسم وافراز الهرمونات والمواد الأخرى ويعدل الميلاتونين وتدفق غيرها من الهرمونات ، الامر هنا ليس ميلاتونين فقط انما امر يتعلق بالشباب ونضارة الجلد والتجاعيد القليلة واختفاء الشيب والحيوية ، فاليوغيين اكثر شباباً أطول عمراً اكثر حيوية ، هل هذا له دخل بالصنوبرية ام بغيرها؟ هذا وذاك .
- بدأ الاعتقاد يبرز على الساحة بشكل مكثف هو ان الغدة تلعب دوراً في التجارب الروحية ، ربما كان لعلم الباراسايكولوجي والمختبرات السوفيتية والأمريكية في خمسينات القرن الماضي دور في الكشف على ان الصنوبرية هي المسؤول الأكبر على قدرات سميت قدرات ساي (Psi-Gamma – ESP) وهو علم نفس الخوارق والقوى النفسية (Psi) التي تعتبر ضمن مقرراتهم العامل المجهول في تجارب الإدراك الحسي الفائق والتحريك النفسي ، والذي لا يمكن تفسيره بآليات فيزيائية أو بيولوجية معروفة .
- هنا يتداخل ديكارت أبو الفلسفة الحديثة برأي تجاوز علم التشريح والطب ليقول ان الغدة الصنوبرية “مقر روح الإنسان” فبعيدا عن الرياضيات والفلسفة التي كان ديكارت سيدها في عصره ، جاءت له اراء ليست غريبة الان ، انما كانت غريبة في عصره في كتابه (عواطف الروح Les Passions de l’Âme) وسانقل فحوى ارائه دون مناقشتها.
- في الفاتيكان على احد جدرانه هناك Fontana delle Pigna والتي يسمونها بيجنا اختصارا للمخروط لقمع صنوبري ، حيث اشتق اسمها من شكلها كأنها مخروط الصنوبر، في القرن السادس عشر برز اسم اندرياس فيزالوس Andreas Vesalius (1514-1564) الملقب (أبو التشريح الحديث) والذي وجد خلال عمله ودراسته بعلم وظائف الأعضاء ان تلك الغدة المخروطية لغز لم يجد له حلا.
اكتشاف المزيد من شريف هزاع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

