الفانير القبيلة المهمشة في الميثولوجيا النوردية ، هم الهة منفصلة عن آلهة آيسر واعتبرها البعض انها فرعية ، يعيشون في ارض (فنهايمر) احد العوالم التسعة الرئيسة ..
في الادبيات والاثار التي وصلتنا نجد ان مركزية الحدث هو في ارض اسغارد (البطولات والمعارك) في حين ان الفانير لم ينقل عنهم الكثير الا التوافقات التي بين القبيلتين وتبادل الشخصيات بالعيش بارضها. لم يعرف عن الفانير الا وظيفتهم وشخصياتهم التي دخلت كشخصيات مرحب بها في القبيلة الكبرى (آيسر) بالذات انتماء زعيم الفانير لالهة ايسر وهو نجورد.
وهذا يدعونا ان نقول ان الاسطورة النوردية هنا قصص حكائية متناقلة ضمن بيئة قبلية محددة وهذا يعني ان الاساطير النوردية كتبت بقلم آيسر .
بالرغم من ان الفانير عنصر هام ومركزي كبير خاض الحروب مع آلايسر وفني كلاهما بالحرب النهائية.
هذا البناء في القصة يجعلنا امام علامة استفهام كبيرة هي:-
اذا كان آلايسر انتهى بهم الامر بقيادة اودين الى الاستعانة بعلم السر (رون) وهو طاقة سحرية كما اعتبرت بلسان الاساطير الحكائية.
نجد بالمقابل ان تعريف الفانير انهم الهة الخصوبة والحب والسحر ، وكان لهم قوى سحرية كبيرة فسحرهم ليس افراد فقط ، يصل الى ان يكون حاضرا في معارك وحروب والقدرة على سحر الجيوش الذي ينهي الخصم ويفتته ، ولهم خبرة في سحر الاعشاب بشكل بارع..
ترى اذا كان الرون من نصيب آيسر ،فما هو نصيب الفانير؟!..
وياترى اذا كان نجورد زعيم الفانير قد اصبح في الايسر -انشق- فمن اصبح بدلا عنه زعيما للفانير؟
اكتشاف المزيد من شريف هزاع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.