سابين في مقالي هذا بشكل مختصر انه طقس الشموع ليس حالة جزافية يمكن ان نقوم بها انما تخضع لشروط او تعليمات يجب الاخذ بها لتفعيل الطاقات وتضافرها بشكل مؤثر وفعال.
ساختار مثالا واحداً لابين فيه كيف نقوم بطقس الشموع بطريقة مثلى وفاعلة ، كما نعلم ان الشموع الوان واحجام واشكال وهنا ساخذ مثالا من اللون الأخضر للشموع.
الشمعة الخضراء تعتبر من الشموع الهامة في كل مايتعلق بخصائصها الوظيفية التي تستمد من لونها ومن علاقتها بعد اللون بامور أخرى مثل اليوم والموسم والكوكب والاتجاه والعنصر..الخ.
الشموع الخضراء نخصصها هنا لتفعيل طاقة المال والوفرة ، وسارجع الى المرتكزات الأساسية في طاقة الشموع وفعلها التحولي والخيميائي الذي كنت قد نوهت انه ينطلق من عملية صنع موافقات طاقية او روحية لها تأثير او تعزيز في خلق طاقات مؤثرة ، وان تلك الخيمياء في تجميع التوافقات كانت بنظر البعض (سحراً) في حين انها توقيتات ومناسبات محددة شكلت بمجموعها توافقات تولد منها فعل مؤثر محدد ، كان قد تشكل من جملة العلاقات تلك التي وظفت لهدف معين.
نذهب معا للتعرف على التصنيف الخاص بالشموع الخضراء وما لها من توافقات طاقية كانت او روحية لنجد انها تندرج في:-
الأبراج:- الثور – الجوزاء- السرطان – الأسد
الاتجاه :- شمالا
الموسم:- انقلاب شتوي (كانون الى اذار)
العنصر:- الماء
اليوم :-الجمعة
الكوكب:- الزهرة
الوجه القمري :- قمر جديد او قمر في زيادة
معزز كريستالي :- يتوافق والنية او يتوافق والعنصر الحاكم
معزز عشبي :- يتوافق والنية
هذه التصنيفات لايمكن ان تتجاوز الية حرق الشمعة او طريقة اطفائها ولا حتى نوعها وحجمها لان كل ذلك يدخل ضمن التصنيفات.
كيف نعمل على تكوين خيمياء الشمعة؟
تعتمد جل العمليات الخيميائية على التركيز على الحالة القمرية لتلافي تباعد الأشهر او تضادها مع الأبراج فهنا لانقوم بالتركيز على الأبراج بل على تفاعل وحلول البرج في الوجه القمري ونقصد به هنا دخول الأبراج في المسار القمري وكل برج فلكي يمر بالقمر تقريبا 2 يوم ونصف في حين ان الموسمي هو معزز طاقي يمكن اختياره لتقوية الأثر والفعل وهو غير ملزم بالتاريخ والزمن لان الموسمي هو 3 اشهر فقط من السنة.
على اثر التباعد الزمني بين المواسم او الأبراج كان التعويل النهائي في خيمياء الشموع هو الوجه القمري باعتبار اننا يمكن ان نعمل العديد من التقنيات خلال الشهر الواحد ولاننتظر مرور اشهر او مواسم.
ماذا ستقدم لنا التصنيفات الوارد أعلاه؟
لو اننا قررنا ان نعمل طقس الشموع الخضراء فإنه يستلزم منا الركون الى الوجه القمري أولا باعتباره المؤثر الأكبر وما يلي ذلك من تصنيفات تعبر ثانوية يمكن الاخذ بها بما يتوافق والعمل.
كل نية تنص على الزيادة والكثرة يعتبر القمر في حالة زيادة ضوء هو المعمول به
كل تنظيف وإزالة عوائق وغيرها يعتبر القمر في حالة تناقض ضوء هو المعمول به.
نختار افضل الوجوه التي فيها تداخل مع دخول الأبراج في مسار القمر وسيكون معنا الان من الأبراج الثور الجوزاء السرطان الأسد ، ونختار افضل الأيام ان امكن وتوافقات أخرى كالمعززات العشبية والكريستالية والعنصرية الخاصة بعملنا –غير ملزمة- مع اعتبار ان الاتجاه يمثل احد المعززات الطاقية في تفعيل العناصر وتغيره يستلزم منا بعض التغيرات..
ملخص المنشور
- نختار افضل الوجوه التي فيها تداخل مع دخول الأبراج في مسار القمر وسيكون معنا الان من الأبراج الثور الجوزاء السرطان الأسد ، ونختار افضل الأيام ان امكن وتوافقات أخرى كالمعززات العشبية والكريستالية والعنصرية الخاصة بعملنا –غير ملزمة- مع اعتبار ان الاتجاه يمثل احد المعززات الطاقية في تفعيل العناصر وتغيره يستلزم منا بعض التغيرات.
- الشموع الخضراء نخصصها هنا لتفعيل طاقة المال والوفرة ، وسارجع الى المرتكزات الأساسية في طاقة الشموع وفعلها التحولي والخيميائي الذي كنت قد نوهت انه ينطلق من عملية صنع موافقات طاقية او روحية لها تأثير او تعزيز في خلق طاقات مؤثرة ، وان تلك الخيمياء في تجميع التوافقات كانت بنظر البعض (سحراً) في حين انها توقيتات ومناسبات محددة شكلت بمجموعها توافقات تولد منها فعل مؤثر محدد ، كان قد تشكل من جملة العلاقات تلك التي وظفت لهدف معين.
- – قمر جديد او قمر في زيادة.
- كل نية تنص على الزيادة والكثرة يعتبر القمر في حالة زيادة ضوء هو المعمول به .
- كل تنظيف وإزالة عوائق وغيرها يعتبر القمر في حالة تناقض ضوء هو المعمول به.
اكتشاف المزيد من شريف هزاع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

