يشبه الى حد كبير عشبة اكليل الجبل(روزماري) استخدم في مصر القديمة ضمن اعشاب التحنيط وكان يوضع في التوابيت.
اطلق عليه قديما (حكيم الحديقة) ، وهو من النباتات التابلة المحببة جدا له رائحة نفاذة وقوية يستخدم في الطهي ، وله تاريخ عريق جدا حيث انه كان يستخدم من قبل السومريين لتطهير الجروح والكدمات وغيرها.
كما ان فرسان العصور الوسطى في اوربا كانو يضعون اغصانا من الزعتر.
طبيعا مناسب لعلاج الروماتيزم وعلاج السعال ومشكل الجهاز الهضمي ، وهو يبطيء من تخثر الدم.
استخدامه السحري
شاي الزعتر يبعد الكوابيس ويحسن النوم ، ويمكن وضع غصنا منه تحت الوسادة.
للزعتر طاقات سحرية كبيرة في الشفاء وتطهير الاماكن كبخور ، ولتلقينات المعرفة النفسية المتسامية واستجلاب الشجاعة واملاءات الحب.
كان في التاريخ القديم حين يستحم الجنود الرومان يضعون مسحوق الزعتر في مغطسهم لانه بأعتقادهم يعطي شجاعة لامثيل لها وقوة بدنية.
الزعتر المجفف يوضع في صحن صغير داخل المنزل فهو ينقي البيت من الطاقات السلبية ويجذب الطاقات النقية.
في بعض الاثار السحرية القديمة قيل انه يمثل (حكيم الحديقة) والسبب هو ان الفراغات التي بين اوراقه تعتبر افضل مكان للفيري ويتواجدون هناك.
صناعة حزمة تلطيخ شامانية من الزعتر وحرقها ممتاز في علاج اليأس ونحول الجسم اثر الصدمات العاطفية وابعاد الحزن وهو في حالة التبخير واتمامها على يد معالج مدرك لحركات اللطخة الشامانية فانه يساهم في ابعاد الامراض القديمة.
اكتشاف المزيد من شريف هزاع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

