مالچيو 2

أصول الشكل الأول وتحوله الى رمز لمنع مالچيو بينت في القسم الأول في مقالي ان مالچيو عرفت في إيطاليا 500 قبل الميلاد أي انها كأعتقاد سبقت المسيحية بقرون الا ان الطابع الايماني ادخل للفكرة دون ان تتغير مفاهيم مالچيو انما فقط ادخل لها معزز علاجي هو النموذج الكاثوليكي في علاج الإصابة بالعين وفق منحى انجيلي وكنسي وساتكلم عنه لاحقا.. أيضا اريد ان اضيف تسميات أخرى لها في الثقافات والأديان الأخرى ، وان فكرة عين الشر لاتقتصر على البلدان التي فيها الحضارات الكبرى كمصر والعراق والهند ..الخ بل مثيلها في أمريكا الشمالية والجنوبية والمكسيك واسيا الوسطى واوربا بشكل عام وحوض المتوسط ، والاديان نجد عنها في الاسلام انه خصص للعين الشريرة الحاسدة سورة كاملة وجاء الرب عزوجل باسم الفعل اسما وصفة – الحسد و الحاسد- ونجد في اليهودية اسم (العين الحارة) وقد وردت في التوراة باكثر من موضع اما في المسيحية فتسمى بعين الشر او عين الشيطان وجاء في الكتاب المقدس ان:- الْعَيْنَ الشِّرِّيرَةَ سُوءٌ عَظِيمٌ. قبل ذلك فإن رؤية اهل روما لعلاج المالچيو لاتخرج من كونها تعتمد على الرموز والايقونات في العلاج ولكن أصوله يرجع بنا الى الشامانية وسحرية الأعشاب وكيف تحولت من شكل وظيفي الى رمزي ومنها ماهو رمزي فقط ليس له إحالة الى سحرية الاعشاب ، لكن الاستخدام العشبي لازال ايضا ساريا مثل تعليقة قرون الفلفل الاحمر و باقات الثوم المجفف..الخ (اصول الشكل الأول وتحوله الى رمز لمنع مالچيو) النباتات التي تمنع وتصد الخبائث وعين الشر متعددة في الثقافة الايطالية كما غيرها من البلدان منها الحرمل والثوم والفلفل الاحمر والريحان وحرق اوراق الزيتون ، ويحتل في علاج عين الشر نبات الحرمل الذي يسمى بالايطالية سيماروتا وكنت قد كتبت عنه سابقا وسوف اقتبس من مقالي التعريف فقط.. سيماروتا تعني غصن نبات الحرمل كون الحرمل نبات عرف قديما ان ضمن اهم فوائده انه طارد للعين الشريرة وتحطيم الطاقات الخبيثة الموجهة من الاخرين ، وهذا الشكل هو المرجعية الشامانية لسحرية الأعشاب ودورها في التأثير والفعل واحداث التغيرات على المستوى المادي او الروحي. سحرية عشبة الحرمل تحولت بعدها الى ايقونة رمزية تمثله بالمعنى والدلالة وبالمادة السحرية للعشبة ، لكن بتمثيل رمزي دلالي ، حيث تصنع من الفضة تمثل غصن الحرمل مع حباته المعلقة ، تستخدم كتعليقة او ميدالية لاجل ان تكون مصدا للطاقات الشريرة وابطال مفعول مالچيو على انها حرمل..

ملخص المنشور

  • الخ بل مثيلها في أمريكا الشمالية والجنوبية والمكسيك واسيا الوسطى واوربا بشكل عام وحوض المتوسط ، والاديان نجد عنها في الاسلام انه خصص للعين الشريرة الحاسدة سورة كاملة وجاء الرب عزوجل باسم الفعل اسما وصفة – الحسد و الحاسد- ونجد في اليهودية اسم (العين الحارة) وقد وردت في التوراة باكثر من موضع اما في المسيحية فتسمى بعين الشر او عين الشيطان وجاء في الكتاب المقدس ان.
  • أصول الشكل الأول وتحوله الى رمز لمنع مالچيو بينت في القسم الأول في مقالي ان مالچيو عرفت في إيطاليا 500 قبل الميلاد أي انها كأعتقاد سبقت المسيحية بقرون الا ان الطابع الايماني ادخل للفكرة دون ان تتغير مفاهيم مالچيو انما فقط ادخل لها معزز علاجي هو النموذج الكاثوليكي في علاج الإصابة بالعين وفق منحى انجيلي وكنسي وساتكلم عنه لاحقا.
  • الخ (اصول الشكل الأول وتحوله الى رمز لمنع مالچيو) النباتات التي تمنع وتصد الخبائث وعين الشر متعددة في الثقافة الايطالية كما غيرها من البلدان منها الحرمل والثوم والفلفل الاحمر والريحان وحرق اوراق الزيتون ، ويحتل في علاج عين الشر نبات الحرمل الذي يسمى بالايطالية سيماروتا وكنت قد كتبت عنه سابقا وسوف اقتبس من مقالي التعريف فقط.
  • قبل ذلك فإن رؤية اهل روما لعلاج المالچيو لاتخرج من كونها تعتمد على الرموز والايقونات في العلاج ولكن أصوله يرجع بنا الى الشامانية وسحرية الأعشاب وكيف تحولت من شكل وظيفي الى رمزي ومنها ماهو رمزي فقط ليس له إحالة الى سحرية الاعشاب ، لكن الاستخدام العشبي لازال ايضا ساريا مثل تعليقة قرون الفلفل الاحمر و باقات الثوم المجفف.
  • سحرية عشبة الحرمل تحولت بعدها الى ايقونة رمزية تمثله بالمعنى والدلالة وبالمادة السحرية للعشبة ، لكن بتمثيل رمزي دلالي ، حيث تصنع من الفضة تمثل غصن الحرمل مع حباته المعلقة ، تستخدم كتعليقة او ميدالية لاجل ان تكون مصدا للطاقات الشريرة وابطال مفعول مالچيو على انها حرمل.

اكتشاف المزيد من شريف هزاع

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.